حالات
لا للنسيان
شيء
ما يسكن ذات القلب
شيء في ذات الروح
يلوث أحلام الجسد- شيء واحد-
واثنان في يدي
-شيئان- يطفآن حاجتي لآلة القتل- ” الحب، والحرية”..
أشياء ثلاثة
تبقيني على ذات العهد
أولها “قوة”
وثم هذه “اللوعة” البراقة الوجد
والشيء الذي أدعوه “إيمانا”
ياربي الجميل
رعتك آلهتي بلا قلب
ولا شيء يـ…… الـ………..
هل؟
عودة
مرة أخرى
– أيضاً-
يرميني هذا الذي لا يفتأ
يكتب عني- حكاياه كلها
ينثرني
في قارعة الرحيل
من جديد..
حيرة
نرى الشمس
ذات الغيم جامدة
كما قلب يوجمه الوجد
ونبكي كيف تظلمنا
وتختبيء خلف الغيمات..
—–
سحابة
أيتها السارية القاسية
أعرف أنك تعطين الورد معناه
ليشعل حديقتي بالوجد
لذا أتناول قسوتك
بحذر
لاسقطها عنك
وعن صباحاتي
—–
في الخرطوم
يتساقط الليل في الشوارع
والبيوت
يزيح الناس عن الطريق
يفسحها
لأنصاف الناس
والآلام
والسهر
وفي ألطف حالاته
لعشق البعيدين البعيدين
—–
روح
مثل طفل يتعلم المشي
للمرة الأولى
اتعلم
المشي حافية القلب
على ألم ليس كالألم
الذي خبرته منذ ولادتي
وحدي
وحده
لماذا إذن يقترب جسدينا
ولا سبيل لأرواح أقرب؟
—-
نسيان
أمي
من ولدها دمي
ساعة غياب الله
في محارة الحياة
-أبنتي –
التي انشق عنها
عصب أيامي العاق
أنثري
بعض
أشواك الله
عليّ
كم أحتاج أن
أنساني الآن
كم أذكرك
حتى أني لا أذكر
..ماذا؟
—
حركة
مضغة القلب الخرساء
ترتوي من حنين آسن
يخرج الداخلون
بذات الأبواب التي تتبادلهم
فلا مستقر
—–
ليل
هكذا
يصارعني هذا الليل
يغض مضجع النوم
بالماء البارد
ورائحة التبغ العنيدة
هكذا
يلجني النهار
يعمّد وجهي الراحل
إلى الأبد
———–
انتظار
معلق في بيتي وحده
وحدي
أراقب الطريق الموصود
حزمة مفاتيحه الصدئة
لا تعمل كلها
وبواباته التسع
لم يأن أوان فتح أي منها بعد
——
وحشة
لي روايات مديدة
كآلهة لا تتوارى
عن الغيب قيد طريفة
ناقصة
وليس لي “أنا” بعد أن غادرتْني
إثر نجم شقي..
Leave a reply
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.