إذ توقفت عن كتابة الشعر منذ فترة ليست بالقصيرة، إن الشعر المنشور على مدونتي هذه كان يعبر عني تماماً في فترة سابقة جداً من حياتي، على الرغم من أنّه ما زال يفعل أحياناً.
أكتبه باعتباره جزءاً مني، من تأريخي ومن تكويني، فكل قصيدة وكل جملة منه كانت لها حكاية تنبض بالحياة والإنسانية. خطاي في شتى الدروب هي، وهي كذلك ملجأي وملاذي الذي كان يأوييني عندما تشتد حرارة التحديات..صرت الآن أكثر إيجابية، أكثر استقلالاً، أكثر تصالحاً وأرى الأمور بمنظار يعرف كيف يصوغ المناظر لتبدو على أجمل صورة ممكنة.