جمال الثورة في وطني
ثورة محضة، وفخر مشتهى.
وشهر ٌجميلٌ لم يكذبنا من قبل ولم يفعل الآن
فلتعش حراً ابياً سودانياً
وليمت كل اللذين تطاولوا يوماً عليك
لك الشكر يا ألله، ولك الحمد
وغنوا معانا غنوة العيد والفرح
الليلة يوم ميلاد فرحنا
“والليلة سقطت تب”
واليوم نرفع رأية استقلالنا
وتحتشد الأغنيات والأمنيات والمشاعر والجمال والحق في لوحة جل أن ترى الأرض مثلها أمام قيادة قوات الشعب المسلحة لليوم الثالث على التوالي، وفرفرة المذبوح تعتري الظالمين وأذيالهم وأعوانهم.
كم نسينا كيف هو الشعور بالفخر، دون أن ينغصه رؤية القهر مشاعاً في بلادي طيلة ثلاثين عاماً. انسرب الشعب مثل ضوء الشمس من كل حدب وصوب. فقد قتل فيهم النظام الغبي الخوف فيما قتل من أحلام وآمال وكرامة واكتفاء، وبقدر ما كان يفرقهم طيلة ثلاثين عاماً وأكثر جمعتهم أشواقهم إلى بعضهم وإلى الحرية والكرامة والإنسانية والعدالة والحياة. نعم لم يعرف شعبي حياة مع الإنقاذ.
وها هو عندما أراد الحياة لشد ما استجاب القدر، وما أجمل كيف استجاب.
التحية لشعبي والتحية للثورة التي ما خمدت جذوتها في قلب السودان يوماً رغم الظلام والظلم والفساد والمفسدين .وبرغم جبروت الطغمة الحاكمة الضعيفة الغاشمة الوضيعة. التي لم يكن همها إلا عكس كل شعاراتها ابتداءً من هي لله إلى لحس الكوع. والتحية للشعب الذي اقتلع الشجرة اقتلاعاً من جذورها في تلاحم مهيب وجميل وعميق وعصيّ على النسيان.
ما أجمل العيد وما أجمل الأيام والساعات والحر والجوع والعطش والزحام والمرض والفقر والقهر إن كان يوحدنا ويجمع شملنا في طريق لا يسير إلا إلى الأمام والجمال والحياة والكرامة والإنسانية والعدالة والسلام.
سقطت تب..
وإلى الجحيم يا طغمة لم ترض إلا أن تؤول إلى الجحيم، فهذا ما سعيتم له وهذا ما غرستم فانعموا.
ولكن اعلموا أنكم محاسبون قبل أن تصلوه بذات القوانين التي بدلتموها، وذات القيم التي غيرتموها، وذات المعاني التي ألبستموها من الباطل أسمالاً بالية ما لبثت أن تركتكم عراة ولكن لا تعلمون.
سقطت تاني وسقطت تب
ولا خوف على الشعب السوداني الآن فهو يعرف كيف يسترد حقوقه حقاً بحق. ويعرف درب الشارع جيداً
حتى اللسة قبل الخلق والتكوين، يعرفون درب الخروج على الظلم وأشباح الظلام،
فليحذر كل من تمنيه نفسه بافتئات أدنى حق للشعب السوداني البطل المعلم مصير الذي سقط والذين يسقطون.
مرحباً بالحاضر الجميل والمستقبل الأروع
فقد آن لأبناء وبنات بلادي أن يستريحوا وآن لأنفاسهم أن تنعم بدعاش الوطن
وآن للفرح أن يعانق عيون الأمهات، وأن تنحني الهزيمة في عيون أطفالنا..
يا غنانا ويا منانا..
ويا أسامينا القديمة تعالي فقد كدنا ألا نعرف أنفسنا
وداعاً يا خوفنا إلى الأبد
وداعاً يا قهرنا إلى الأبد
ومرحباً بالغد المأمول وضاح المحيا
#اعتصام_القيادة_العامة_للقوات_المسلحة
#تجمع_المهنيين_السودانيين
#مدن_السودان_تنتفض
#تسقط_بس
Leave a reply
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.